02/02/2021
غرفة الشرقية: تُثمن لأميـر الشرقية تدشين النسخة الثانية من دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية
ثمن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، لصاحب السموّ الملكي الأميـر سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أميـر المنطقة الشرقـية، تدشين سموهّ يوم الاثنين 1 فبراير2021م، النسخة الثانية من (دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية)، والتي تأتي بالشراكة بين غرفة الشـرقية ممُثلة في صندوق المناسبات، ومجلس المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشـرقة، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام.
وأشاد الخالدي، بالدعم الكبيـر الذي يوليه سموّ أميـر المنطقة الشـرقية في سبيل تعزيز ونشـر ثقافة المسؤولية الاجتماعية في المنطقة، وتأكيد سموّه المستمر بأنها من المجالات المُهمة في تطوير المجتمعات، وثقافه غير مُحددة بزمان أو مكان، وإنها باقية متى بقي الإنسان.
وقال الخالدي، إن دعم الغرفة مُمثلة في صندوق المناسبات للنسخة الثانية من (دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشـرقية)، إنما يتماشى وأحد أهم قيمها الراسخة في أن تكون جزءًا مؤثرًا في ترسيخ وتعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية، مشيرًا إلى أن للغرفة تاريخ مُمتد في تحفيز القطاع الخاص على أن تكون المسؤولية الاجتماعية ضمن برامجه الرئيسة، وذلك من منطلق ما تُحققه من شراكة مجتمعية حقيقية، وما تُسفر عنه من نتائج إيجابية فيما يتعلق واستدامة للأعمال.
ومن جانبه أكد نائب رئيس غرفة الشـرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، على ما يُقدّمه وما يُبديه سموّ أمير المنطقة من حرصٍ كبيـر على تعزيز ونشـر ثقافة المسؤولية الاجتماعية، والتأكيد على أهميتها في ترسيخ روح التعاون والعمل المشترك، الذي هو أساس التنمية ورأس مال استدامتها، وهو ما كان له أكبـر الأثر في تحقيق نجاحات عديدة، قائلاً: (إنه ما بين عام وآخر تتقدم مسارات العمل الداعمة للمسؤولية الاجتماعية، وتنتقل بالمنطقة الشرقية لتصبح نموذجًا يُحتذى به في العمل الاجتماعي تنهل منه كافة مناطق المملكة).
وقال الرزيزاء، إن رؤية2030م انطوت في تنفيذ مستهدفاتها على الكثير من الجوانب ذات الأبعاد الاجتماعية التي تندرج تحت إطار مفردات المسؤولية الاجتماعية، وذلك نظرًا لأهميتها الكبيـرة في تنمية المجتمع وفقًا لأُسس الاستدامة.
